بوب ادوارد و ثانوس باراسكوس | عيادة EMBIO IVF في اليونان

بوب ادوارد و ثانوس باراسكوس

احترام متبادل من اجل ابتكار التلقيح الاصطناعي

يتحدث ثانوس باراسكوس عن روبرت أدوارد الحائز على جائزة السلام لعام 2010 عن مساهماته الطوعية في التلقيح الاصطناعي، كما يلي:"يمتلك بوب أدوارد شخصية متواضعة للغاية إلى جانب كونه رجل علم داهية، وصاحب ذكاء لامع.

ويقدم د. باراسكوس تهانيه إلى بوب أدوارد عن مساهماته في طب إعادة التخصيب والطب الجيني. علما أنه حقق أعمالا رائدة في مجال ترميم القطع المتضررة من جسم الإنسان.

ويعتبر خبيرا العقم بوب أدوارد أختصاصي علم الأجنة و باتريك ستيبتو اختصاصي الأمراض النسائية والتوليد خبيرين ناجحين إتمام دورة التلقيح الاصطناعي أي في تخصيب البويضة المفتوحة ونقل الجنين إلى الأم.

وأوضح أحد "أطفال الأنابيب" البالغ من العمر 28 سنة في لقاء صحفي أنه كان عرضة لسخرية زملائه أيام الدراسة، لذا فأنه يقترح على الأسر عدم اختيار جنسية أطفالها لئلا يلاقي الأطفال صعوبة في التأقلم مع الأصدقاء لاحقا.

إن أول طفلة أنابيب في العالم لويس براون هي أم حاليا. حيث أنجبت نجلها كاميرون عبر الإنجاب الطبيعي دون تلقي علاج أطفال الأنابيب.

وأوضحت لويس براون في لقاء صحفي معها يوم الأحد أجرته جريدة ذي مَيْل (The Mail) بأن طفلها الذي أنجبته قبل ليالي عيد الميلاد بمستشفى سان ميشيل قد يكون طفلا صغير الحجم بعض الشيء إلا أنه طفل ممتاز.

وشهد مولد لويس في لانكشاير بتاريخ يوليو (تموز) 1978 ضجة كبيرة إعلاميا.

وكانت لويس خلال طفولتها لا تعلم أي شيء، إلا أنه بمرور السنوات أضحت في مركز الاهتمام الإعلامي، وبالتالي تأثرت حياتها اليومية بشكل كبير. وقالت في لقاء صحفي أجري معها قبل ثلاث سنوات من قبل جريدة اندبندت "بأنني لا أرى نفسي متميزة عن الآخرين، ولا أحس بأنني مهمة".

وظهرت لأول مرة إعلاميا كشخص بالغ في حفل عيد ميلادها الـ 25 والذي كان أيضا حفل افتتاح عيادة التلقيح الاصطناعي للطبيب الذي ساهم في ولادتها.

وأوضحت قائلة في لقاء صحفي : "أعيش حياة عادية مثل الجميع" ولم يغب عن نظر الجميع ارتجاف يديها، وأضافت قائلة " عاملني والديّ كما عاملا ناتالي ودون تمييز". علما أن ناتالي هي الطفلة الأربعين التي ولدت بواسطة الأنابيب، والشقيقة الصغرى لـ لويس. وكانت ناتالي قد دخلت التاريخ في مايو (أيار) من العام 1999 بصفتها أول امرأة تولد بالتلقيح الاصطناعي وتصبح أما لبنت أنجبتها وأسمتها كَيْسي.

وبيّن والدا لويس أن ناتالي ولدت بواسطة التلقيح الاصطناعي عندما كانت لويس في الخامسة من عمرها. وقالت لويس عن ذلك "سجل والداي كل شيء بواسطة الفيديو، وجعلاني أشاهده بأكمله. وكان ذلك قبل دخولي المدرسة مباشرة".

توفي د. ستبتو في العام 1988، أما د. أدوارد فلم ينقطع عن الاتصال بالأسرة، وشرفها بحضور عقد قران لويس من ويسلي موليندر في العام 2004. حيث تعرفت على زوجها عندما كانت تعمل موظفة أمن في ناد ليلي.

ولم تستخدم لويس وضعها الخاص لتحقيق مكاسب مادية أبدا بالرغم من كونها محط اهتمام إعلامي. حيث قالت " كان أصدقائي يتصلون بي ويخبرونني أن صورتي منشورة في الجريدة، وكنت أرد عليهم بأجوبة مثل؛ " حقا؟.. حسنا".

وبلغ عدد النساء اللواتي حملن بالتلقيح الاصطناعي حتى وقتنا الحاضر مليون امرأة. وتشير التوقعات أن معدل عدد الأطفال الذين يولدون بأسلوب أطفال الأنابيب سنويا يبلغ 9000 طفل. وإن النساء اللواتي يستخدمن بويضاتهن من عمر دون 35 سنة في إجراء التلقيح الاصطناعي تبلغ نسبة النجاح لديهن 70%.

وسئلت لويس براون عما إذا كانت تفضل التلقيح الاصطناعي لو تعذر حملها بالطريق الطبيعي، وكان جوابها دون تردد أن: "نعم".

اسألنا
سيجيب دكتور باراشوس فى أقل من 24 ساعة.
CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
CNN
قصة نجاح الخصوبة للدكتور باراشوس على شبكة سي إن إن (CNN)